The Society for Libyan Studies celebrated its 50th year in 2019 and it boasts a long record of promoting excellent research on Libya and its adjacent regions. Our second half-century will bring new challenges and opportunities. This note outlines our strategy to maintain our focus on Libya while acknowledging that Libya has always been embedded within wider networks of influence, trade and engagement across the Mediterranean and throughout North and Central Africa. We want to acknowledge this broader geographical remit more clearly with a new subtitle for this journal: Libyan Studies: a Journal of North African and Mediterranean Cultures. This subtitle also points to the benefits of engaging other academic communities beyond our traditional, core constituencies of archaeology, ancient history and history – not least because a broader engagement with contemporary research will help to maintain the Society's strength, relevance and sustainability. Likewise, we aim to engage more interest from the Libyan and North African diaspora in Britain. These initiatives will build upon our strong foundations to make us more able to respond to the challenges of our second 50 years.

ملاحظة الرئيس : استراتيجية لتطوير امتدادنا الجغرافي و التخصصي ، وجمهورنا المحتمل

بقلم ديفيد أتكينسون

في عام 2019 احتفلت جمعية الدراسات الليبية بعامها الخمسين، و هي تتمتع بسجل طويل في تعزيز البحوث المتميزة حول ليبيا والمناطق المجاورة لها . و سيأتي نصف الثاني من هذا القرن بتحديات وفرص جديدة . تحدد هذه المذكرة استراتيجيتنا لإبقاء تركيزنا على ليبيا مع الاعتراف بأن ليبيا كانت دائماً جزءاً لا يتجزأ من شبكات التأثير والتجارة والمشاركة عبر البحر الأبيض المتوسط و جميع أنحاء شمال ووسط إفريقيا . نريد أن نعترف بهذا المجال الجغرافي الأوسع بشكل أكثر وضوحاً مع عنوان فرعي جديد لهذه المجلة : الدراسات الليبية : مجلة ثقافات شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط . يشير هذا العنوان الفرعي أيضاً إلى فوائد إشراك المجتمعات الأكاديمية الأخرى بما يتجاوز مكوناتنا التقليدية الأساسية لعلم الآثار والتاريخ و التاريخ القديم - ليس أقل هذه الفؤاد هو أن المشاركة الأوسع في البحوث المعاصرة ستساعد في الحفاظ على قوة الجمعية وأهميتها واستدامتها . وبالمثل ، نهدف إلى جذب المزيد من الاهتمام من الليبيين والمهاجرين من شمال إفريقيا المقيمين في بريطانيا . ستُبني هذه المبادرات على أسسنا القوية لجعلنا أكثر قدرة على الاستجابة لتحديات الخمسين عاماً القادمة .